صريحة في هذا، نعم يبقى أن المسلمين من فيه شر على المسلمين، وضرر محظ عليهم مثل هذا لا مانع أن يحذر منه بقدر الحاجة، أما بعض الأمور المبنية على الظنون والشكوك والأوهام هذه لا يرتب عليها نتائج، والله المستعان.
الحديث الحادي والثمانون: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((دعوني ما تركتكم؛ فإنما أهلك من كان قبلكم كثرةُ سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم)) [متفق عليه].