وهو فى سورة النساء فى موضعين فى قوله تعالى: وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ خلافا لورش بين الفتح، والتقليل، كذاك لفظ «جبّارين»، ووقع فى موضعين أيضا:
الأول: فى سورة المائدة فى قوله تعالى: إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ.
والثانى: فى سورة الشعراء فى قوله تعالى: بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ نقل عن ورش فيه الفتح والتقليل أيضا.
ثم أمرت بالتقليل له قولا واحدا فى ألف. «توراة». حيث وقع معرفا ومنكرا، وفى ألف «را» قولا واحدا أيضا فى فواتح السور الست وهى: الر فاتحة يونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، والمر فاتحة الرعد.
ص- حم كلّه وها يا مريما ... وهابطه ميلها له انتمى
ش- قلل ورش كذلك بلا خلاف عنه ألف «حا» من حم فى فواتح السور السبع وهى: غافر، وفصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف، وألف «ها»، و «يا» فاتحة سورة مريم، فى كهيعص، وأمال إمالة كبرى ألف «ها» فاتحة سورة طه، ومعنى انتمى انتسب لورش ميل هذا الحرف، ولم يمل ورش إمالة كبرى فى القرآن الكريم غير هذا الحرف.
ص- حرفى رأى قلّلهما إن وقعا ... قبل محرّك فكن مستمعا
ش- قلل ورش حرفى «رأى» وهما الراء، والهمزة إن وقعا قبل حرف متحرك.
سواء كان غير ضمير نحو: «رأى كوكبا، رأى قميصه،. رأى أيديهم». أم ضميرا سواء كان ضمير مخاطب وهو: «وإذا رآك الّذين كفروا، أم ضمير غائب نحو: «رآها تهتزّ، فلمّا رآه مستقرا، فإن وقعا قبل ساكن نحو: رءا القمر، رءا الشّمس، رءا المؤمنون» فتحهما، وصلا، وقللهما وقفا، فإن وقع بعدهما ساكن لازم فى حالتى الوصل، والوقف نحو: «فلمّا رأته، وإذا رأوك، وإذا رأيت» فتحهما وصلا ووقفا.
ص- قلّل رءوس الآى فى النّجم الضّحى ... طه القيامة كما قد وضحا
عبس والنّزع وشمس الأعلى ... والليل ثمّ اقرأ ومعها سألا
وكلّ رأس فيه ها قد اختلف ... فيه وذكراها بتقليل وصف