سحّار. هار. الدّار. القهار. وسواء تجردت من الضمير كهذه الأمثلة أم اقترنت به كأبصارهم. حمارك. ديارهم. أبصارهنّ. وأشعارها. دياركم.
وخرج بقولى: مكسورة ما إذا وقعت الألف قبل راء مفتوحة نحو: وسار بأهله، إنّ الابرار». فلا تقليل له فيها. وبقولى أصليا راء أنصارى. فى قوله تعالى فى آل عمران، والصف: «من انصارى إلى الله» لأن كسرتها ليست كسرة أصلية، وإنما هى لمناسبة الياء فلا تقليل له فى الألف قبلها.
وخرج بقولى: متطرفة ما إذا وقعت الألف قبل راء متوسطة نحو: «ونمارق» و «فلا تمار» بالكهف. إذ الراء فيهما متوسطة. أما فى «نمارق» فظاهر، وأما فى «فلا تمار» فلأن الأصل تمارى فلما دخل عليها الجازم وهو «لا» الناهية حذفت الياء، ومعلوم أن المحذوف لعلة كالثابت. فتكون الراء حينئذ متوسطة، وكذلك الجوار فى «ومن آياته الجوار» فى الشورى، «وله الجوار» فى الرحمن، «الْجَوارِ الْكُنَّسِ» بالتكوير. فالراء فيها متوسطة أيضا. لأنه من باب المنقوص، ووزنه «فواعل» فحذفت الياء من آخره للتخفيف فى موضع الشورى، ولالتقاء الساكنين فى موضعى الرحمن، والتكوير.
وخرج بقولى: متصلة بالألف الراء فى نحو «طائر، مضارّ»، من قوله تعالى «غير مضارّ». فلا تقلل الألف قبلها للفصل بين الألف، والراء، أما فى «طائر» فظاهر، وأما فى «مضار» فلأن أصله مضارر فسكنت الراء الأولى وأدغمت فى الثانية وهكذا يقال فى «بضارّهم».
ص- مع كافرين الكافرين إن أتى ... باليا وفى الجار خلاف ثبتا
كذاك جبّارين ثمّ قلّلا ... توراة مع رافى الفواتح انجلى
ش- يقلل ورش أيضا قولا واحدا لفظ «كافرين» المنكر، و «الكافرين» المعرف إذا كان كل منهما بالياء حيث وقعا سواء وقعا منصوبين نحو: «وَأَنَّ الْكافِرِينَ، وكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ»، أم مجرورين نحو: «مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ، مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ»، فإذا كانا بالواو فلا تقليل له فيهما (?). ثم أخبرت أن فى لفظ «الجار»