وسبق فى سورة الأنعام أن نافعا يقرأ قوله تعالى هنا: «أيحبّ أحدكموا أن ياكل لحم أخيه ميّتا» بتشديد الياء مكسورة، وليس فى سورة الحجرات موضع خلاف بين نافع وحفص من الفرش إلا هذه الكلمة، ولفظ النبى حيث يقرؤه بالهمز.
ص- نقول بالياء وأدبار اكسرا ... وهمز إنّه افتحا كما قرا
ش- قرأ نافع «يوم يقول لجهنّم» بالياء، وقرأ «وَأَدْبارَ السُّجُودِ» بكسر الهمزة، وليس فى سورة الذاريات موضع خلاف.
وقرأ قوله عز وجل [بسورة الطور] «إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ» بفتح الهمزة.
ص- بالصّاد فى المسيطرون قد تلا ... وياء يصعقون بالفتح انجلا
ش- تلا نافع بالصاد مكان السين فى قوله تعالى «أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ»، وتلا ياء «يصعقون» فى قوله تعالى «حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ» بالفتح، وليس فى سورتى النجم، والقمر موضع خلاف من الفرش، إلا «أفرأيت، وثمود فما أبقى». وسبق حكمهما.
ص- يخرج معه ينزفون جهّل ... قبل الغنىّ هو فاحذف تعدل
ش- أمر أن يقرأ قوله تعالى «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ» بالتجهيل أى بضم الياء وفتح الراء.
وقوله تعالى «وَلا يُنْزِفُونَ» بالتجهيل أيضا أى بضم الياء وفتح الزاى.