ص- سكّن أو آباءنا عيسى كلا ... وآل ياسين لنافع علا
ش- سكن قالون واو أو فى قوله تعالى: «أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ» هنا، وفى سورة الواقعة، وإسناد التسكين لقالون يفيد أن ورشا يوافق حفصا فى فتح الواو.
وقرأ نافع «سلام على آل ياسين» بفتح الهمزة ومدها، وكسر اللام وفصلهما عما بعدها على إضافة «آل» إلى «ياسين»، ولا يخفى على هذه القراءة أن مد «آل» يكون من قبيل مد البدل فيكون فيه لورش الثلاثة المعلومة.
ص- الله ربّكم وربّ فارفعا ... وسين غسّاق فخفّفه معا
ش- أمر برفع الهاء فى لفظ الجلالة، ورفع الباء فى لفظ «ربكم» ولفظ «ورب» فى قوله تعالى: «اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ»، وهذا آخر الصافات.
ثم أمر بتخفيف سين «غساق» فى سورة ص فى قوله تعالى: «هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ»، وفى سورة النبأ فى قوله تعالى «إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً».
ص- خالصة أضف وفالحقّ انصب ... خفّف أمن مع تأمرونى تصب
ش- أمر بحذف تنوين «بخالصة» وإضافتها إلى: «ذكرى» فى قوله تعالى:
«بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ»، وبنصب القاف فى قوله تعالى: «قال فالحقّ»، وقيدت «الحق» بالفاء احترازا عن قوله تعالى: «وَالْحَقَّ أَقُولُ» إذ لا خلاف بين القراء العشرة فى نصبه، وهذا آخر سورة ص.
ثم أمر بتخفيف الميم فى قوله تعالى: «أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ»، وتخفيف النون فى قوله تعالى: «قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ»، وكلاهما فى سورة الزمر.
ص- تا فتحت شدّد هنا وفى النّبا ... واقرأ وأن يظهر كيما تنجبا
ش- أمر بتشديد تاء «فتحت» هنا فى الموضعين «حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها»، «حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها»، وفى سورة النبأ وهى: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ»، «وَفُتِحَتِ السَّماءُ»، وهذا آخر سورة الزمر.