ص- تنزيل فارفعا ومعه والقمر ... يخصّمون كيهدّى ذا اشتهر
ش- أمر برفع لام «تنزيل» وفى قوله تعالى: تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ، وبرفع راء «القمر» فى قوله تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ، وتقييد «القمر» بالواو لإخراج المجرد منها وهو «أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ» فلا خلاف بين القراء جميعا فى نصبه، ثم أخبر أن كلمة «يخصمون» فى قوله تعالى: تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ مثل كلمة «يهدّى» فى سورة «يونس» فى قوله تعالى: «أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى» فى الحكم عند كلّ من قالون وورش، وقد سبق فى سورة يونس أن لقالون وجهين فى هاء «يهدى» وهما اختلاس فتحها، وإسكانها، وأن لورش فيها وجها واحدا، وهو فتحها فتحا كاملا، فحينئذ يكون لقالون فى خاء «يخصّمون» الوجهان المذكوران فى هاء «يهدى»، وهما اختلاس فتحتها، وإسكانها، ويكون لورش فيها وجه واحد وهو فتحها فتحا كاملا.
ص- ننكسه فافتح سكّنا ضمّ وخف ... ويعقلون خاطبا كما وصف
كذا لينذر مع الحقف وخف ... يسمعون وبزينة أضف
ش- أمر- عفا الله عنه- بفتح النون الأولى، وتسكين النون الثانية، وضم الكاف وتخفيفها فى لفظ «ننكسه» فى قوله تعالى: «وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ».
ثم أمر بقراءة قوله تعالى: «أَفَلا تَعْقِلُونَ» وقوله تعالى: «لتنذر من كان حيا» وقوله تعالى فى سورة الأحقاف [المشار إليها بالحقف]: «لتنذر الّذين ظلموا» بتاء الخطاب فى الأفعال الثلاثة، وهذا آخر سورة يس.
ثم أمر بتخفيف لفظ «يسمعون» فى قوله تعالى: «لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى» فى الصافات، والمراد تخفيف سينه وميمه، ومعنى تخفيف السين:
إسكانها، وتخفيف الميم: حذف شدتها.
ثم أمر بإضافة لفظ «بزينة» إلى «الكواكب» فى قوله تعالى: «بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ»، ومعنى الإضافة: حذف التنوين كما سبق فى نظيره.