هو الأصل أن يكون كذا؛ لأنه لو أراد الراهن لقال: إذا بقي له.
طالب:. . . . . . . . .
لا؛ لأنه يقول: صار مدعياً على الراهن، فهو مدعى، صار مدعي، المرتهن مدعي.
طالب:. . . . . . . . .
يعني تبينا نرجع من أصل المسألة؟ نرجع من أصل المسألة وإلا نقف عند هذه ونصورها من جديد؟
طالب:. . . . . . . . .
وإن كانت قيمتها أقل.
طالب:. . . . . . . . .
أُحلف الذي زعم أنه له فيه، ثم قاصه بما بلغ الرهن.
طالب:. . . . . . . . .
صح الرهن يحلف، يحلف على الفرق الذي بقي لمن؟
طالب:. . . . . . . . .
أقول: إذا صار المرتهن مدعياً يصير الراهن مدعىً عليه، هذا الكلام، بقي للمدعي عليه الذي هو الراهن شلون يصير مدعي ومدعىً عليه في آن واحد؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني في آنٍ واحد هو مدعي ومدعى عليه؟ المرتهن مدعي ومدعىّ عليه في آن واحد؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
الراهن، بلى.
طالب:. . . . . . . . .
وراه؟
طالب:. . . . . . . . .
ما زال الإشكال قائم، ما انحل الإشكال.
طالب:. . . . . . . . .
ما انحل عندك؟
طالب:. . . . . . . . .
أنتم تبونه مدعي صوري وإلا حقيقي؟ المرتهن؟
طالب:. . . . . . . . .
الآن شوف، ثم أحلف الذي عليه الحق، نختلف في كونه الراهن هذا؟ المدين؟ على الفضل الذي بقي للمدعى عليه.
طالب:. . . . . . . . .
ليش حلفوه وهو مدعي؟
طالب:. . . . . . . . .
لا؛ لأنه صار مدعياً على الراهن، بعده مباشرة.
طالب:. . . . . . . . .
وش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
مو قلتم: المدعى عليه هو المرتهن، ونقول: هو الراهن؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب.
طالب:. . . . . . . . .
الآن من الذي بيحلف؟ شوف الكلام دعونا من الكلام السابق كله، ثم أحلف جملة جملة، ثم أحلف الذي عليه الحق من هو؟ الراهن، على الفضل الذي بقي للمدعى عليه، من الزيادة في تقدير السلعة.
طالب:. . . . . . . . .
لا؛ لأنه صار المرتهن مدعياً.
طالب:. . . . . . . . .
أنا ما ودي أرجع إلى الكلام الذي انتهينا؛ لأنه كثير ستة أسطر.
طالب:. . . . . . . . .
وإن كانت قيمته أقل، انتهينا من قيمته أكثر.
إن كانت قيمة الرهن.
طالب:. . . . . . . . .