لا، أنا صورت على غير هذا، الدين مائة، والعين قائمة أرض، جاءوا أهل الصنف قالوا: مائة وخمسين، قالوا: ادفع خمسين، قال: لا، لا، ما تجيب ولا تسعين، أنا أدعي عليك الآن بعشرة الفرق، صار مدعىً عليه فيحلف، وإلا لو اتفقوا على القيمة التي ثمنت بها ما صار فيها أدنى إشكال، ولا حاجة لليمين، صارت محاسبة ونتيجة مرضية عند الجميع، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا مفاد الذي ذكرناه.
طالب:. . . . . . . . .
لا أنت قلبت الدعوة الحين، قلبت الدعوة؛ لأن عندنا كلام مالك واضح "وذلك أن الذي بيده الرهن" من هو؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب صار مدعياً على الراهن.
طالب:. . . . . . . . .
هذا الذي أقوله أنا؟
طالب:. . . . . . . . .
ما صار عكس؛ لأنه نفس الشيء، الآن هي قوّمت بمائة وخمسين، أو قوّمت بمائة وعشرة مثلاً، جابوا أهل الصنف قالوا: مائة وعشرة، قال: لا أنا ما أقتنع أنها بمائة وعشرة، تسعين، أنا أبي عشرة منك، اتجهت اليمين على الراهن، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب، هي زادت الأرقام ونقصت الصورة ما تتغير، يعني سواء ثمناه بمائة مائة وخمسين تسعين مائة وعشرة أو خمسة عشرة عشرين الصورة ما تختلف.
طالب:. . . . . . . . .
هذا الراهن قال.
طالب: على الفضل الذي بقي للمدعى عليه ....
له، له.
طالب:. . . . . . . . .
الراهن الراهن، هو نفسه مدعى عليه هو الراهن، بعد مبلغ ثمن الرهن، وذلك أن الذي بيده الرهن صار مدعياً على الراهن، المرتهن مدعي، المدعي.
طالب:. . . . . . . . .
خلك من هذا، ثم أحلف، اقرأ من ثم أحلف.
طالب: ثم أحلف الذي عليه الحق منه ...
من هو ذا؟
طالب:. . . . . . . . .
الراهن، اكتب الراهن، علشان ما تنحاس، اكتب عليه الراهن.
على الفضل الذي بقي ...
طالب: على الفضل الذي بقي للمرتهن ....
لا، لا، الراهن، المدعى عليه هو الراهن.
طالب:. . . . . . . . .
لأنه بيجيك، وذلك أن الذي بيده الرهن، من هو ذا؟
طالب: للذي بيد المرتهن.
خلاص.
طالب:. . . . . . . . .
صار مدعياً.
طالب:. . . . . . . . .
ثم أحلف الذي عليه الحق على الفضل الذي بقي له.
طالب:. . . . . . . . .