العقيق: وادٍ بالمدينة، وقال أيضًا [من الكامل]:
532 - هيهات مَنْزلُنَا بنعْفِ سُوَيْقَةٍ ... كانت مُبارَكة من الأيامِ
فـ "العقيق" و"منزلُنا" مرتفعان بأنهما فاعل "هيهات", فأمّا قوله تعالى: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} (?)، فَقيل: اللامُ زائدة، و"مَا" الفاعلةُ، والتقدير: هيهات هيهات ما توعدون. وقيل: الفاعلُ محذوف، والتقدير: بعُد الصدْقُ لمِا توعدون، فاللامُ على بابها؛ لأنّه لم تُؤلَف زيادةُ اللام في نحوِ هذا. وإنّما تُزاد لتمكينِ معنى الإضافة، نحوِ قوله [من مجزوء الكامل]:
بَا بُؤْسَ للحَرْب التِي ... وَضَعَت أراهِطَ فاسْتَراحُوا (?)