فيجرى لذلك مجرى المفعول به، فيقال: "الذي سرته يوم الجمعة", وقال [من الطويل]:
258 - ويومٍ شهدناه سليماً وعامراً ... [قليلٍ سوى الطعن النهال نوافله]
ويضاف إليه كقولك [من الرجز]:
259 - يا سارق الليلة أهل الدار
وقوله تعالى: {بل مكر الليل والنهار} (?). ولولا الإتساع, لقيل: سرت فيه وشهدنا فيه".
* * *
قال الشارح: قد تقدّم قولنا: إنَّ الظرف ما كان منتصِبًا على تقديرِ "في"، وذلك لأنّ