أراد: ولا ذاكرٍ الله إلَّا قليلاً، بالتنوين، ولذلك نصب إلَّا أنّه حذف التنوينَ لالتقاء الساكنَيْن.
وقوله: "وقد جوّزوا في الوصف التنوينَ في ضرورة الشعر" بمعنَى أنّهم قد أجازوا فيما حذفوا منه التنوينَ، وذلك إذا وقع "ابنٌ" وصفًا بين عَلَمَيْن نحوَ قول الشاعر [من الرجز]:
جَارِيَةٌ من قَيْسٍ ابْنِ ثَعْلَبَهْ ... كأنّها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ (?)
البيت للأغْلَب العِجْليّ، وقيسُ بنُ ثعلبة بن عُكابَةَ: قبيلةٌ عظيمةٌ معروفةٌ، وقال الحُطيْئة [من الطويل]:
197 - فإن لا يكن مالٌ يُثابُ فإنّه ... سَيأتِي ثَنائِي زيدًا اِبْنَ مُهَلْهِلِ