لقاءَه" (?)، وقال: "أحْبِبْ حَبِيبَك هَونًا ما" (?)، فأمّا "حببت" فمتعدٍّ في الأصل، ووزنه "فَعَلَ" بفتح العين. قال الشاعر [من الطويل]:
1048 - فَواللهِ لولا تَمْرُه ما حَبَبتُه ... ولوكان أدْنَى من عُبَيْدٍ ومِشْرَقِ
فإذا أُريد به المدح، نُقل إلى "فَعُلَ" على ما تقدّم فتقول. "حُبَّ زيدٌ"، أي: صار محبوبًا، ومنه قوله [من الطويل]:
وَحُبَّ بها مَقتُولَةَ حِينَ تُقْتَلُ
فضمُّ الفاء منه دليل على ما قلناه، وكذلك قول الآخر [من الكامل]:
1049 - هَجَرَت غَضُوبُ وَحُبَّ مَن يتجنّبُ ... [وَعَدَت عواد دونَ وَليك تشْعَبُ]