. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
في نَسْخِ شرعِ مَنْ قَبْلَنا، فإذا عَجَزنَا عن مأخذٍ في شَرْعنا، رجَعْنا إليه؛ فإن الأصْلَ بقاؤُهُ.
واحتجُّوا بقولِهِ تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ... } الآية [المائدة 45]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "كِتَابُ الله القِصَاصُ" وبقَولِهِ -عليهِ السلام-: "مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ أوْ نَسِيَها فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا" وَتَلَى قَوْلَهُ تعالى: {وَأَقِمِ الْصَّلَاةَ لِذِكْرِى} [طه 14]، وَهِي لموسى والسياق يدلُّ على استدلالِهِ بِها، عليهِ السَّلام.
وَاحتجَّ بقولِهِ تَعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]، أَي: بِشَرعِهِمْ.