قال العطار: (والذي يظهر لي صحةُ قراءته بصيغة اسم الفاعل على طريق الإسناد المجازي، وعلى صيغة اسم المفعول على أنه من الحذف والإيصال أي: المقسَّمُ فيه؛ لأن صورته على صورة التقسيم) إذاً: يجوز فيه الوجهان.
قوله: (فنتيجةُ هذا حمليَّة؛ وذلك لأنه لا بد من صِدق أحد الأجزاء -أجزاء الانفصال-؛ إذ شرطٌ هذا القياس أن تكون منفصلة موجبةً كُلِّيَّة، مانعة خلوٍ وحقيقية.
ومعلومٌ أنَّ الحمليات صادقةٌ في نفس الأمر، فأيُّ جزءٍ يُفرض صدقه من أجزاء المنفصلة صدَق ما يشاركه في الحمليات ويُنتِج النتيجة المطلوبة؛ لأنه في قوة الحمليَّة).
قال: (أو من متصلة ومنفصلة) نقف على هذا. والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... !!!