الأصل أن التسبيح يكون بالأنامل؛ لأنها المستنطقة، كما جاء في الحديث، فيسبح الإنسان بأنامله، وقد وجه النبي -عليه الصلاة والسلام- أم المؤمنين إلى ذلك، ولكنه لمن ينكر عليها، ولم يعنف عليها تسبيحها بالحصى، فمن أطلق الكراهة له وجه، ومن قال: إنها خلاف الأولى أيضاً له وجه آخر.

يقول: ما أفضل طبعة لجامع الترمذي؟

أما بالنسبة لما تولاه الشيخ أحمد شاكر الجزء الأول والثاني فهذه طبعة لا مزيد عليها، وأما الثلاثة الأخيرة فلا قيمة لها، لا سيما الرابع والخامس، وطبعة بشار أشار إليها.

وهل في طبعة بشار عواد يوجد فيه سقط في بعض الأحاديث؟

بعضهم يقولون: إن فيها سقطاً، أنا ما قابلتها على غيرها، لكن عناية الدكتور واضحة، وهو من أهل العناية والإتقان والضبط، فيستفاد منها مع طبعة الشيخ أحمد شاكر.

يقول: ما هي أفضل طبعة لمصنف ابن أبي شيبة؟ هل هي طبعة محمد عوامة؟

المصنف طبع بالهند منه خمسة أجزاء قديمة، ثم أكمل بعد ذلك قبل خمسة وعشرين سنة، أو ثلاثين سنة، وهذه طبعة معروف أن فيها سقط، وفيها تحريف، وفيها خلط عجيب، ثم بعد ذلك طبع في بيروت مراراً، اعتماداً على هذه الطبعة الهندية، وهي طبعات سيئة، ثم حقق من قبل بعض الإخوة من طلاب العلم، الجمعة واللحيدان تحقيق لا بأس به في الجملة، لكن لم يبلغا فيه الغاية، لكنها أفضل من الطبعة الهندية بكثير، ثم حققه الدكتور محمد عوامة، وتحقيقه جيد في الجملة إلا أنه قد يتصرف من غير أصل، وهذا لا شك أنه خلل في التحقيق، وإلا فضبطه للمتون، وأيضاً تعليقاته فيها فوائد، والآن بعض المشايخ يحققه، وجمع له نسخ، ويقول: إنه فرغ منه أو قارب، ويطبع منه أجزاء، وذكر لنا أشياء تدل على أن طبعته أفضل من جميع الطبعات، واستدرك على بقية الطبعات، وهو مظنة للتجويد، يعني الشيخ سعد الشذري مظنة للتجويد في مثل هذا، وله عناية أيضاً على أن تخصصه في الفقه وأصوله وما يتعلق به، إلا أنه له عناية بالسنة، وهذا من توفيق الله له، أن يضم إلى الفقه العلم بالسنة.

يقول: ما أهمية هذين الكتابين؟ وما أفضل طبعة لهما: الحاوي الكبير للماوردي؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015