والباء أصل ....
ولكونها أصلا (?) فضلت بثلاثة أمور:
أحدها: التعلق بفعل ظاهر، أو مضمر.
والثاني: دخولها على كل مخلوق به.
والثالث: استعمالها في الطلب وغيره.
والواو بدل فيها، والتاء بدل من الواو.
ومن دخول الباء على ضمير المحلوف به، والفعل ظاهر قول الشاعر:
(513) - بك رب أقسم لا بغيرك لا أرى … أبدا موالي غير من والاكا
ومن دخولها على الضمير، والفعل مضمر قوله (?):
(514) - رأى برقا، فأوضع فوق بكر … بلا بك (?) ما أسأل ولا أغاما (?)