ومنع الكوفيون -أيضا- تقدم (?) حال المرفوع عليه (?) إن (?) كان ظاهرا نحو: "جاء زيد راكبا".
لا يجيزون: "جاء راكبا زيد" مع أنهم يوافقون أهل البصرة في جواز تقديم حال المرفوع إن كان مضمرا كقوله تعالى: {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُون} (?).
وكقول الشاعر:
(394) - مزبدا يخطر ما لم يرني … وإذا يخلو له الحمى (?) رتع
فـ"خشعا": حال صاحبها "يخرجون".