و"مزيدا" حال صاحبها فاعل "يخطر":
وبعض النقلة يزعم أن الكوفيين لم يمنعوا تقديم حال المرفوع عليه إلا إذا تأخر هو ورافعه عن الحال نحو: "راكبا جاء زيد".
وأما نحو: "جاء راكبا زيد" فيجيزونه.
وعلى كل حال قولهم مردود بقول العرب: "شتى تئوب الحلبة" (?).
أي: متفرقين يرجع الحالبون (?).
وهذا كلام مروي عن الفصحاء، وقد تضمن جواز ما حكموا بمنعه فتعينت مخالفتهم في ذلك.
"ص":
ولا تجز حال الذي أضيف له (?) … إلا إذا اقتضى المضاف عمله