"ص":
وحال منصوب وظاهر رفع … في قول أهل الكوفة السبق منع
ولنحاة البصرة أعز الغلبه … لقولهم: "شتى تئوب الحلبه" (?)
"ش": منع الكوفيون تقديم حال المنصوب كقولك: "أبصرت زيدا راكبا".
لا يجيزون: "أبصرت راكبا زيدا" لأنه يوهم أن "راكبا" مفعول به، و"زيدا": بدل.
فلو كان موضع "راكبا" "يركب" لم يمتنع عند بعضهم لزوال الموهم
ولم يلتفت البصريون لذلك الموهم لبعده؛ فأجازوا التقديم مطلقا ويؤيد قولهم قول الشاعر:
(393) - وصلت ولم أصرم مسيئين أسرتي (?) … وأعتبتهم (?) حتى يلاقوا (?) ولائيا