فكما لا يعبر عن "هل" و"بل" بالهاء واللام، والباء، واللام. بل يحكى لفظهما، كذا ينبغي أن يفعل بالكلمة المشار إليها.
وقد استعمل التعبير بـ"ال" الخليل وسيبويه -رحمهما الله (?).
وأشرت بقولي:
وكـ"الذي" "ال" وفروعه .... …. . . . . . . . . . .
إلى وقوعها بمعنى " الذي" و"التي" وتثنيتهما وجمعهما.
ويظهر الفرق بالعائد نحو: "رأيت الكريم أبوه، والحسن وجهها، والمرضي عنهما، والمغضوب عليهم، والمنظور إليهم، والفاتن حسنهن".
ولما كانت "ال" الموصولة بلفظ المعرفة كره وصلها بجملة صريحة.
والتزم كون صلتها صفة في اللفظ مؤولة بجملة فعلية.
ولتأولها بجملة فعلية (?) حسن عطف الفعل عليها كقوله