ولا فرق في ذلك بين ما له واحد قياسي كـ"فرائض" وبين ما لا واحد له قياسي كـ"مذاكير".

خلافًا لأبي زيد في إجازة "مذاكيري" ونحوه مما جمع على تقدير واحدٍ لم يستعمل.

فإن لم يبق الجمع على جمعيته بنقله إلى العلمية كـ"أنمار" نسب إليه على لفظه فقيل "أنماري".

وكذلك إن كان باقيًا على جمعيته، وجرى مجرى العلم كـ"الأنصار".

وكذا إن كان جمعًا أهمل واحده كـ"الأعراب".

فإن كان المنسوب إليه (?) اسم جمع كـ"ركب" أو اسم جنسٍ كـ"تمر" نسب إليه بلفظه كقولك "ركبي" و"تمري".

و"ركب" عند الأخفش جمع فحقه أن يقال في النسب إليه على رأيه "راكبي" كما يقال باتفاق في النسب إلى "ركبان".

وقالوا في المنسوب (?) إلى "اليمن" و"الشام": "يمان" و"شآم" معوضين الألف من إحدى (?) الياءين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015