والذي أحوج إلى القول بذلك قول العرب في السؤال عن العلة "كيمه"؟ كما يقولون (?): لمه؟
فسووا بينهما وبين اللام في المعنى والاستعمال.
وقال أبو الحسن في قول الشاعر:
(1006) - إذا أنت لم تنفع فضر فإنما … يرجى (?) الفتى كيما يضر وينفع
"جعل "ما" اسما، و"يضر" و"ينفع" (?) من صلته، وأوقع عليه "كي" بمنزلة اللام".
فثبت بذل أنها حرف مرادف للام.
وثبت بدخول اللام عليها في ونحو قوله -تعالى: (?) {لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ} (?) أنا مصدرية؛ لأن حرف الجر لا يدخل على حرف إلا أن يكون مصدريا.
فلزم من ذلك جعل "كي" على ضربين: