وقد نبهت على الأوجه الثلاثة في النظم (?).
ثم بينت أن "كي" و"لن" ينصب بهما المضارع بلا شرط، وأنهما و"أن" بهن يتخلص الفعل المنصوب إلى الاستقبال (?).
[ثم أشرت إلى ضعف قول من رأى تأبيد النفي بـ"لن"، وهو الزمخشري في "أنموذجه" (?).
وحامله على ذلك اعتقاده أن الله -تعالى- لا يرى.
وهو اعتقاد باطل بصحة ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعني ثبوت الرؤية.
جعلنا الله من أهلها، وأعاذنا من عدم الإيمان بها (?)].
ثم بينت أن "كي" على ضربين:
أحدهما: كونها حرفا مصدريا بمعنى "أن" ومساوية لها في الاستقلال بالعمل.
والثاني: كونها حرف تعليل بمعنى اللام، والنصب بعدها حينئذ بـ"أن" مضمرة غير جائزة الإظهار.