فمن لوازم ذلك كون الناطق بـ"أم" المذكورة مدعيا العلم بنسبة الحكم إلى أحد المذكورين دون تعيين.
وقد يكون مصحوباها اسمين نحو: "أزيد عندك أم عمرو".
أو فعلين لفاعل واحد من المعنى نحو: "أقام زيد أم قعد".
أو فعلين لفاعلين متباينين كقول الشاعر:
788 - ما أبالي أنب بالحزن تيس … أم جفاني بظهر غيب لئيم
ولا يمنع كونهما جملتين ابتدائيتين إذا كان معنى الكلام معنى"أي" كقولك: "ما أبالي أبعض التيوس ناب، أم بعض اللئام ساب". ومنه قول الشاعر:
789 - لعمرك ما أدري وإن كنت درايا … شعيث بن سهم أم شعيث بن منقر