أراد: ما أدري أشعيث (?) بن سهم أم شعيث (?) بن منقر.
ففي هذا البيت حجة على وقوع "أم" المتصلة بين جلمتين ابتدائيتين؛ لأن المعنى معنى "أي" كأنه قال: "ما أدري أي النسبين هو الصحيح".
و"ابن سهم" و"ابن منقر" خبران لا صفتان.
وحذف التنوين من "شعيث" (?) على حد حذفه من "عمرو" في قول القائل:
(790) - عمرو الذي هشم الثريد لقومه … ورجال مكة مسنتون عجاف
ومن وقوع "أم" المتصلة بين جلمتين ابتدائيتين قول الآخر:
(791) - ولست أبالي بعد فقدي مالكًا … أموتي ناء أم هو الآن واقع