فإنه يقال في التعجب منها: "ما أحمقه"، و"ما أهوجه"، وما "أرعنه"، و"ما أنوكه".
حملا على "ما أجهله" لتقاربهما في المعنى.
وغير ذلك مما يدل على فاعله بـ"أفعل" لا يتعجب منه إلا بـ"أشد" و"أشدد" وما جرى مجراهما.
ويستوي في ذلك أفعال العيوب كـ"حول" و"عمي" و"عمش" و"مرة" (?) و"برص" (?) و"لطع" (?) و"قلح" (?).
وأفعال غير العيوب كـ"لمي" (?) و"ظمي" (?) و"شنب" (?) و"دعج" (?) و"شهل" (?) و"شكل" (?).
فهذه وأمثالها لا يتعجب بها من لفظها وإن كانت ثلاثية؛ لأنها مشتركة في كون فاعلها مدلولا عليه بـ"أفعل" مع تعريها.