مما في "رعن" وأخواتهمن من مشابهة" "جهل".
ومذهب سيبويه فيما كان على "أفعل" قبل التعجب كـ"أعطى" أن يجري (?) مجرى الثلاثي [في بناءفعلي التعجب منه قياسا (?).
وإنما خصه من أبنية المزيد فيه لشبهه بالثلاثي] (?) لفظا، ولكثرة موافقته له في المعنى.
أما شبهه به لفظا فلأن مضارعه واسم فاعله، وزمانه، ومكانه في عدة الحروف، والحركات، وسكون الثاني كمضارع الثلاثي.
وأما الموافقة في المعنى فكثيرة.
فمن موافقة "فعل" و"أفعل".
"سري" و"أسرى".
و"طلع عليهم" و"أطلع" أي: أشرف.
و"طفلت الشمس" و"أطفلت" أي: دنت من الغروب
و"عند الجرح" و"أعند" أي (?): سال دمه.