مطفل: معها ولد صغير. والعاقر أسمن، والمطفل أغلى. و (اللحام): جمع لحم، يقال لحم وألحم، ولحمان، ولحام.
ورجل لحيم شحيم، إذا كان كثير اللحم والشحم. ورجل شاحم لاحم، إذا كثر عنده اللحم والشحم.
ورجل شحم لحم، إذا كان قرما إلى الشحم واللحم. ويروى: (بذلت لجيران العشي)، أي لمجالسنا
بالعشي؛ نتذمم أن يرجعوا ولم نعشهم. وقال بعض أهل اللغة: العاقر: العجوز التي لا تحمل.
والمطفل: التي لها طفل. واللام على هذا التفسير الثاني معناه من أجل. أي أدعو بهن من أجل عاقر.
ولم تدخل في مطفل الهاء لأنه فعل لا حظ للرجل فيه.
(فالضَّيفُ والجارُ الغريبُ كأَنَّما ... هَبَطا تَبَالةَ مُخْصِباً أَهضامُها)
يقول: هم من الريف في مثل تبالة، أي الذي هم فيه مثل الذي فيه أهل تبالة من الخصب. ومثل من
الأمثال: (ما نزلت تبالة لتحرم الأضياف).
و (الأهضام): بطون منهضمة، واحدها هضم، وفيها نخل كثير. يقول: فإذا نزل بهم الضيف صادف
عندهم من الخصب والفواكه والرطب ما يصادفه بتبالة إذا هبطها. وإنما يعنى نفسه، أي إذا نزلا
علىّ. وتبالة قريبة من الطائف، وهي مخصبة. ويروى: (فالضيف والجار الجنيب). و (الجنيب):
الغريب، وهو بمنزلة الجانب والجنب. قال الله تبارك وتعالى: (والجار الجُنُب)، وقال الشاعر:
ما ضرَّها لو غَدَا بحاجتنا ... غادٍ كريمٌ أو زائرٌ جُنُبُ
ومخصبا نصب على الحال من تبالة، والأهضام رفع بمعنى مخصب.
(تَأْوِي إلى الأَطنابِ كُلُّ رَذِيّةِ ... مِثلِ البَليّةِ قالصٍ أَهدامُها)
الرذية: المرأة التي قد أرذاها أهلها، أي ألقوها. فيقول: منزلنا معان