لا تُجرى. والصاقب نسق عليها، والأموات رفع بفي.

(أَوْ نقَشْتُمْ فالنَّقْشُ تَجشَمُه النا ... سُ وفيه الصَّلاَحُ والإِبراءُ)

ويروى: (وفيه السقام) ويروى: (وفيه الضجاج، ويروى: (وفيه الضجلج)، ويروى: (وفيه

الإصلاح). ويروى: (إن نقشتم). والتأويل أن استقصيتم فالاستقصاء يتجشمه الناس ويتكلفونه. يقال:

قد جشمتك لقاء فلان؛ أي كلفتكه. قال الشاعر:

فما أجشمتُ من إتيان قومٍ ... هم الأعداءُ والأكباد سُودُ

وفي الاستقصاء صلاح، أي انكشاف للأمر. يقول: أن استقصيتم صرتم من ذلك إلى ما تكرهون.

ومن روى: (وفيه السقام)، أراد: وفي الناس سقام وبراءة، أي لا تأمنوا أن استقصيتم أن يكون السقام

فيكم - وسقمهم أن يكونوا قتلوا أو قهروا فلم يثأر بهم ولم يطلب بثأرهم - وعسى أن يكون الإبراء

منا فيستبين ذلك للناس ويصير عاره عليكم في الاستقصاء والنقش، فتركه خير فما راحتكم فيه. وقال

أبو عبيد: لا أحسب نقش الشوكة من الرجل إلا من هذا، وهو استخراجها حتى لا يترك في الجسد

منها شيء. قال الشاعر:

لا تنقُشَنَّ برجلِ غيرِك شوكةً ... فتقَي برجلك رجلَ مَن قد شاكَها)

يريد: رجل من قد دخل في الشوك. يقال: شكت الشوك فأنا أشاكه، إذا دخلت فيه. فإذا أردت إنه

أصابك قلت: قد شاكني فهو يشوكني شوكا. وإنما سمى المنقاش منقاشا لأنه ينقش به، أي يستخرج به

الشوك. ويقال: انتقشت من الرجل جميع حقي، أي استخرجته منه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015