أراد: مختلفان، فاكتفى بأحدهما.

ويروى: (والصاقب) بالرفع، والرافع له عود الهاء عليه، وهو حينئذ مستأنف والواو التي فيه واو

الحال. ومن خفضه أضمر الواو مع في وأراد: وفيه الأموات، أي وهذه حاله، كما تقول: لقيت عبد

الله والشمس طالعة عليه، ولقيته الشمس طالعة عليه. وكذلك تقول: ما رأيت عالما إلا وأبوك أفضل

منه، وإن شئت قلت: إلا أبوك أفضل منه. أنشد الفراء في إظهار الواو:

أما قريش فلن تلقاهم أبداً ... إلا وهمْ خيرُ من يَحفَى وينتعلُ

وأنشد أيضا في إظهارها:

إذا ما ستورُ البيت أرخِينَ لم يكنْ ... سراجٌ لنا إلاّ ووجهُك أنوَرُ

وأنشد في إضمارها:

وما مسَّ كفىِّ من يدٍ طاب ريحُها ... من الناس إلاّ ريحُ كفك أطيبُ

أراد: ألا وريح كفك أطيب. وأنشدنا أيضا الأصمعي في إضمارها:

لقد علمتْ لا أبعَثُ العَبْد بالقِرى ... إلى القوم إلاّ أكرمُ القوم حاملهُ

أراد: وإلا أكرم القوم، فأضمر الواو.

وما ينتصب بنبشتم، وتأويله: أن أثرتم الأمر الذي بين ملحة. وجواب الجزاء محذوف لوضوح

معناه. كأنه قال: أن نبشتم هذا هلكتم. وإن شئت كان الجواب الفاء التي في البيت الثاني، لأن النقش

يضارع معنى النبش. وملحة خفض ببين، إلا أنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015