فقلتُ انجُوَا عنها نجا الجِلْد إنَّه ... سيرضيكما منها سَنَامٌ وغاربُه

(بزَفُوفِ كأَنّها هِقْلةٌ أُ ... مُّ رِئالٍ دَوِّيّةٌ سَقْفاءُ)

زفزف: نافة مسرعة خفيفة، تزف زفيفا. والزفيف: عدو النعام إذا أسرع والدَّفيف؛ طيران الطائر إذا

أسرع في الحال التي يكون فيها قريبا من الأرض. فالزفيف للنعام، والدفيف للطير. يقال: زف

الرجل يزف زفيفا، إذا أسرع قال الله تعالى: (فأقْبَلوا إليه يَزِفُّونَ). وقرأ بعض القراء بالتخفيف:

(يَزِفُونَ) وإنما وصف الناقة بصفة النعامة لأنها شبهت بها. والهقلة نعامة، والذكر هقل. قال الأعشى:

فإذا أطاف لُغامُه بسَديسِهِ ... ثَنَّى ورادَ لحاجة وتزيَّدا

شبَّهتَه هِقْلاً يُبارِي هِقلةً ... رَبْداءَ في خَيط نَقانِقَ أربَداَ

النقانق: جمع نقنق، الذكر منها، والأنثى نقنقة. واللغام: الزبد والسديس: ناب من أنيابه. والمربد:

الذي يضرب إلى السواد. والخيط: القطعة من النعام. وفيه خَيط وخيط، بالفتح والكسر. والخيْط من

الخُيُوط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015