بالألف. ويقال: عرضت الكتاب والجند عرضا، وأعرضت عن

الشيء إعراضا، وأعرض لك الشيء، إذا بدا. وعرضت الجارية على البيع عرضا، وعرض الرجل

عرضا. ويقال: ما يعرضك لهذا الأمر. والعرْض: خلال الطول. والعرَضَ: طمع الدنيا وما يعرض

منها، والعود معروض على الإناء، وكذلك السيف معروض على فخذيه. والعِرض: ريح الرجل

الطيبة أو الخبيثة. والعرض: موضح المدح والذم من الإنسان. يقال: إنه لنقي العِرض، أي بريء من

أن يُشتم أو يعاب. والعرض ناحية الوادي. وأنشد الفراء:

لَعِرضٌ من الأعراض يُمسِى حمامهُ ... ويُضحى على أفنانه الغِينِ يَهتفُ

و (اشمخرت) معناه ارتفعت وطالت. وقوله (كأسياف بأيدي مصلتينا) معناه بأيدي قوم مصلتين.

يقال: أصلت سيفه، إذا سله من غمده وشهره.

والكاف نصب بأعرضت، والباء صلة الأسياف، والألف في مصلتينا صلة لفتحة النون.

(فَما وَجَدَتْ كَوجدِي أَمُّ سَقْب ... أَضلَّتْهُ فرجَّعَتِ الحَنينا)

(أم سقب): ناقة. والسقب: الفصيل. قال الأصمعي: إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه سليل قبل

أن يعلم أذمر هو أم أنثى، فإذا عُلم فإن كان ذكرا فهو سقب وأمه مُسقب، وإن كان أنثى فهو حائل،

فإذا قوى ومشى فهو راشح وأمه مُرشح، فإذا ارتفع عن الراشح فهو جادل.

وقوله (أضلته)، معناه فقدته. ويقال: أضللت البعير، إذا ضيعته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015