الشرس، والشكس، واليلندد. والقاذورة: الفاحش السيئ الخلق. قال متمم بن نويرة اليربوعي:

وإنْ تَلقَه في الشَّرْب لا تَلَقَ فاحشاً ... على الكأس ذا قاذورة متزبعا

قاذورة: متباعد من الناس. ومتزبع: متكبر؛ ويقال: هو المعربد يلقى الشر بين القوم. ومعنى البيت:

أن الكأس إذا أديرت على القوم وشرب البخيل السيئ الخلق حسن خلقه وأهان ماله.

واللحز منصوب بترى، ومهينا خبر ترى، واللام وفي صلتان لمهين.

(وإِنا سَوفَ تُدْركُنا المنايا ... مُقَدَّرَةً لنا ومُقَدَّرِينا)

(المنايا): جمع منية، وهي الموت. ويقال: المنايا: الأقدار، من قول الله عز وجل: (مِنْ نُطفة إذا

تُمْنَى)، معناه إذا تقدَّر. ويقال: مناه الله تعالى بما يسره، أي قدر الله له ما يسره. قال الشاعر:

لعمرُ أبي ليلى لقد ساقه المَنَى ... إلى جدث يُوزَى له بالأهاضب

وقال الآخر:

مَنَتْ لك أن تلاقيني المنايا ... أحَادَ أحادَ في الشَّهر الحلالِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015