الجلدة في النار، إذا تقبَّضت واجتمعت. قال الأعشى:
يزيدُ يغضُّ الطَّرف دوني كأنَّما ... زَوَى بين عينَيه عليَّ المحاجمُ
فلا ينبسطْ من بين عينيَكِ ما انزوَى ... ولا تلقَني إلا وأنفُك راغمُ
والجواني رفع بزوت، ومن منصوبة به، والأصل في جوان جواني، فاستثقلت الضمة في الياء
فأسقطت، وأسقطت الياء لسكونها وسكون اللام. وقال الرستمي: قرئ هذا البيت والذي قبله على
الأصمعي. وقال أبو جعفر: لا أعرفهما ولم أقرأهما على أحد البتة.
تمت القصيدة وهي تسعة وسبعون بيتا