الإعراب، كقولك مضى الأمس بما فيه، ولقيته الأمس،
وربما أدخل عليه الألف واللام وترك على كسره، كقول الشاعر:
وإني حُبِستُ اليومَ والأمسِ قبله ... ببابكَ حتَّى كادت الشمسُ تغربُ
وإنما الزم الكسر إذا كان معرفة لا ألف ولا لام فيه، لأن أصله عندهم الأمر؛ كقولك: أمس عندنا يا
رجل، فلما سمى به الوقت ترك على كسره. والأصل في (غد) غدو، فحذفت الواو وعربت الدال.
قال لبيد:
وما الناس إلاّ كالدّيار وأهلِها ... بها يومَ حلُّوها وغَدْواً بلاقعُ
وقال ابن أحمر:
أغَدْواً واعَدَ الحيُّ الزِّيالا ... وشوقاً لا يبالي الحيُّ بالا
تمت قصيدة زهير بغريبها
وهي تسعة وخمسون بيتا
وتتلوها قصيدة عنترة