الجلاء يا فتى. و (الذلول): ضد الصعب. ويروى: (ذليل

بإجماع الرجال)، روى ذلك التوزي والطوسي وغيرهما. والذليل: ضد العزيز. والذل: ضد العز

والذل: ضد الصعوبة. قال الله تبارك وتعالى: (واخفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرِّحمة). وقرأ سعيد بن

جبير، وعاصم الجحدري: (جَناحَ الذِّلِّ) بكسر الذال. و (الإجماع): جمع جُمع وجِمع، وهو قبض

الرجل أصابعه وشده إياها للكز. يقال: ضربه بجمع كفه بجمع كفه، إذا جمع أصابعه ثم لكزه. قال:

لقد أشمتَتْ بي أهلَ فَيدَ وغادرتْ ... بجسميَ حِبْراً بنتُ مَصَّانَ باديا

وما فعلَتْ بي ذاكَ حتَّى تركتُها ... تقلّبُ رأساً مثل جُمْعيَ عاريا

ويقال: ماتت المرأة بجُمع وجِمع، إذا ماتت وولدها في بطنها. ويقال لها إذا ماتت وهي بكر لم

تزوج: هي بجُمع وبجِمع. و (الملهد) والملهز واحد، وأصله الغمز. يقال: لهده، إذا ضغطه وغمزه.

ويقال: لكزه ووكزه، ولهذه، ولهزه، ووهزه. وقال أبو عبيد: لا يقال لكزه، إنما يقال وكزه وبهزه.

وقال غيره: في قراءة عبد الله بن مسعود: (فنكَزَه مُوسى فقضَى عليه). وقال رؤبة:

دعْ ذا فقد يُقرَع للأضَزّ ... صَكِّي حجاجَيْ رأسِه وبَهْزِي

قال الطوسي: الملهد: المدفع. وقال أبو جعفر: ملهد: لا ينهض بحمل، إذا حمل حمالة أو أمر لا

ينهض به ولم يطقه، فلهده الحمل.

والبطيء، والذلول، والملهد، نعوت لامرئٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015