المضرب على رأس شبر من ظبته. وقوله (إذا قيل مهلا).

قال الذي يحجزه، قد فرغ. وقال الطوسي: حاجزه الهاء للسيف،

و (حاجزه) هاهنا: حده. وقوله (قد) معناه حسب، أي قد فرغ. ويقال: قد عبد الله درهم، أي حسب عبد

الله درهم. ويقال: قدي درهم، وقدني درهم.

وأخي ثقة نعت لما تقدم قبله. ويجوز في النحو: أخا ثقة، نصب لما تقدم قبله وعلى المدح أيضا.

والرواة مجمعة على الخفض. ومهلا منصوب على تقدير المصدر، وهو مما يكون للواحد والاثنين

والجمع والمؤنث بلفظ واحد.

(إِذا ابتَدَرَ القَوم السِّلاحَ وَجدْتَني ... مَنيعاً إذا بَلَّتْ بقائمِهِ يَدِي)

قوله (إذا ابتدر القوم)، معناه إذا عجلوا إليه وتبادروا. ويقال: ناقة بدرية، إذا كانت تبكر اللقاح وتنتج

قبل الإبل، وذلك من فضل قوتها. قال الراجز:

لسالم أن سَكَت العَشِية ... عن البكاء ناقةٌ بدريَّهْ

وقال أبو عبيدة في قوله تعالى: (إسرافاً وبداراً) معناه مبادرة قبل أن يدرك ويونس منه الرشد. ومن

ذلك سمى البدر بدرا، لأنه بادر غيبوبة الشمس فطلع قبل أن تغيب. ويقال: سمى بدرا لامتلائه

واستدارته. ويقال غلام بدر وجارية بدرة، إذا كانا ممتلئين سمنا. وسميت البدرة بدرة لامتلائها.

ويقال: بدرة وبدر، وبدر جمع الجمع. و (السلاح) يذكر ويؤنث. قال الفراء: قالت امرأة من بني أسد:

إنما سمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015