لئن أيامُنا أمستْ طِوالاً ... لقد كُنا نعيش بها قِصارا

أي طالت بالحزن وقصرت بالسرور. وقال الآخر:

شهورٌ ينقضين وما شَعَرنا ... بأنصاف لهنّ ولا سِرارِ

وأنشد يعقوب:

ظللنا عند دار بني أنيسٍ ... بيومٍ مثل سالفة الذُّبابِ

ويوم الدجن يوم ندى ورش. قال الشاعر يذكر حمامة:

ناحت على غُصُن من أيكةٍ نَضِرٍ ... في يوم دَجْن له ريحٌ وأنداءُ

فالرّيح ترفعه والطلُّ يخفضُه ... والعينُ والغُصن يجرى منهما الماءُ

ويروى: (بهيكلة). و (البهكنة): التامة الخلق. والهيكلة: العظيمة الألواح والعجيزة والفخذين.

و (الطراف): بيت من أدم. و (المعمد): المرفوع بالعمد. ويروى: (الممدد)، وهو المضروب الممدد

بالحبال.

والتقصير نسق على سبق. والدجن مرتفع بمعجب.

(كَأَنّ البُرينَ والدَّماليجَ عُلِّقَتْ ... على عُشَرٍ أو خِرْوعٍ لم يُخَضَّدِ)

(البرين): الخلاخيل، واحدها برة. وأصل البرة حلقة من صفر تكون في منخر البعير. يقال: أبريت

البعير فهو مبري. والجمع برون وبرين. و (العشر): شجر أملس مستو ضعيف العود. شبه عظامها

وذراعيها به. قال يعقوب: كل نبت ناعم خروع؛ ومنه قيل امرأة خريع، إذا كانت لينة ناعمة. و (لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015