الرجوع والعطف. والكر:
الحبل العظيم الغليظ، وجمعه كرور. وانشد يعقوب:
جَذْبُ الصَّراريَّينَ بالكُرورِ
والكُر، بضم الكاف: حمى صغير، والجمع كرار. قال كثير:
به قُلُبٌ عاديةٌ وكِرارُ
وقال أبو جعفر: الكر أشد القتال، لأنه إنما يكر ليحمى من انهزم. وقال غيره في قوله (إذا نادى):
معناه إذا صوت ليعطف عليه. ويقال: قد نادى الشجر والنخل والكرم، إذا تفطر بالنبات وخرجت
أكمامه. قال العجاج:
كالكرْم إذْ نادى من الكافورِ
وقال يعقوب والطوسي: (المضاف): الملجأ الملحق المدرك. وقال أبو عبيدة: المضاف: الذي قد
أضافته الهموم. وأنشد:
وكنتُ إذا جارى دعا لمَضُوفةٍ ... أشمِّر حتَّى ينَصُفَ الساقَ مئزرِي
وقال النحويون: المضوفة وزنها من الفعل مفعلة، والاصل فيها مضيفة فاستثقلت الضمة في الياء
لأنها إعراب والياء تكون إعرابا أيضا في حال، فلم يدخل أعرب على إعراب، فألقيت ضمة الياء
على الضاد وصارت الياء واواً لانضمام ما قبلها. ويقال: قد أضاف فلان من ذلك الأمر، أي أشفق
منه. و (محنبا): فرسا أقنى الذراع. والتحنيب كالقنا في الذراع وفي الوظيف، وهو يمدح به. وقال
عبد الله بن محمد بن رستم: سألت التوزي عن التحنيب والتجنيب أيهما في اليدين وأيهما في
الرجلين؟ فقال: الجيم مع الجيم. وقال الأصمعي: المحنب الناتئ العظام، شبيها بالقنا في الأنف، وهو
انحناء في الوظيف. و (السيد): الذئب. وذئب الغضا أخبث الذئاب، لأنه خمر يستخفي. ويقال: اخبث
الذئاب ذئب الغضا، وأخبث الحيات حية الحماط،