وقال عروة بن حزام:

وويلي على عفراء ويلاً كأنه ... على الكِبْد والأحشاء حدُّ سنانِ

وقال الفراء:

فإن النَّبيذَ الصَّردَ أن شُرْبَ وحده ... على غير شيء أوجع الكِبْدَ جوعُها

وقال الآخر:

وكِلمة حاسد في غير جُرم ... سمعت فقلت مُرّي فأنفُذيني

ويقال: فخذت الرجل، إذا ضربت فخذيه. وأفخته، إذا ضربت يا فوخه. ووجهته، إذا ضربت وجهه.

و (أكمل) معناه أتم. والكمال: التمام. و (النحض) اللحم. ويقال قد نحض العظم، إذا أخذ ما عليه من

اللحم. وروى الطوسي (لها فخذان عولي النحض فيهما). و (عولي) معناه ظوهر وكثر. وقوله

(كأنهما) كأن الفخذين بابا قصر (منيف) أي مشرف. يقال: أناف الشيء ينيف إنافة، إذا علا واشرف.

وقولهم: ألف ونيف من ذلك مشتق، لأنه زيادة على العقد وعلو عليه. قال طرفة:

وأنافت بهوادٍ تُلَّع ... كجُذوع شُذِّبت عنها القُشُر

ويقال للسنام نوف لإشرافه. و (الممرد) هو المطول. أنشد الأصمعي في صفة فحل وارتفاع سنامه:

بنَى له العُلَّفُ قصراً ماردا

يقول: رعى هذا الفحل فسمن وارتفع سنامه. والعلف: ثمر الطلح. وقال الله تبارك وتعالى: (صَرحٌ

ممرَّد مِن قَوارير)، فمعناه قصر مشرف مطول. وقال الشاعر:

أبلغ أمير المؤمنين رسالةً ... بأنّ لنَّا جمعاً وحصنا ممرَّدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015