أي مقطوعا، ويقال: خلقا في نفسه جديدا في قلبي. ويقال: قد جد ما بيننا من الوصل، أي قطعه. قال
الشاعر:
تمدُّ إلى الأقصى بثديك كلِّه ... وثديُ الأداني ذو غرارٍ مجدّدُ
وقال أحمد بن عبيد في قوله (كالشن ذاو مجدد): (المجدد): الذي قد قطع لبنه فذهب. وقال الطوسي:
(خلف الزميل) لا زميل هناك، إنما أراد أنها تضربه على وركها في موضع الزميل الذي يقعد فيه.
و (الطور) منصوب بفعل مضمر، والمعنى: فطورا تضرب به خلف الزميل. وكذلك التارة تنتصب
بفعل مضمر أيضا. قال الشاعر:
حنَتَني حانياتُ الدَّهرِ حتَّى ... كأنَّي خاتلٌ أدنو لصيدِ
قريبُ الخطو يحَسِب من رآنى، ... ولستُ مقيدّا، أنى بقيدِ
معناه اني مقيد بقيد، فحذف الفعل. و (الذاوي) نعت الحشف، وكذلك المجدد.
(لها فَخِذانِ أُكمِلَ النَّحْضُ فيهما ... كأَنَّهما بابَا مُنيفِ مُمَرَّدِ)
يقال فَخِذ، وفَخْذ، وفِخْذ. فمن قال فَخِذ أخرجه على حقه، ومن قال فَخْذ خففه فأسقط حركة الخاء،
ومن قال فِخْذ ألقى كسرة الخاء على الفاء فأسقط فتحة الفاء. وكذلك يقال كَبِد وكِبْد وكَبْد، وكَلِمة وكِلْمة
وكَلْمة. قال ابن الدمينة:
ولى كبدٌ مقروحةٌ من يبيعني ... بها كبداً ليست بذات قروحِ