نبت. وقال الطوسي: الأسرة: بطون الأودية. وسرارة
الوادي: وسطه وأكرم موضع فيه. و (الأغيد): الريان المنثني من النعمة.
وفاعل تربعت مضمر فيه من ذكر الناقة. والقفان ينتصبان بتربعت، والباء صلة تربعت. وموضع
ترتعي نصب على الحال مما في تربعت، والحدائق منصوبة بترتعي، وهي مضافة إلى مولى.
والأسرة مخفوضة بإضافة مولى إليها. والاغيد نعت للمولى.
(تَريعُ إلى صَوْتِ المُهِيبِ وتَتَّقِى ... بِذِي خُصَلٍ رَوْعاتِ أَكْلَفَ مُلْبَدِ)
(تريع) معناه تعطف وترجع إلى راعيها. يقال: راع عليه القيء، إذا رجع عليه. فيقول: تعطف إلى
صوت المهيب، وهو الذي يصيح بها: هوب هوب. والمهيب هاهنا: فحلها. وقوله (وتتقي بذي
خصل) معناه بذنب ذي خصل مجتمعة من الشعر، واحدتها خصلة. معناه: وتتقى الفحل بذي خصل.
أي إذا أتاها الفحل اتقته بذنبها فرفعته تريه إنها لاقح. ويقال اتقاه بحقه يتقيه، وتقاه يتقيه، إذا جعله
بينه وبينه. و (الأكلف) لونه حمرة إلى السواد. وقال أحمد بن عبيد: المهيب صاحبها وراعيها،
والأكلف فحلها. وقال غيره: (ملبد): ضرب بذنبه على ظهره من الهياج وقد بال عليه وثلط فتلبد ذلك
على ظهره. و (الروعات): الفزع. والرَّوع، بفتح الراء: الفزع؛ والرُّوع، بضم الراء: النفس. ويقال:
وقع هذا في روعي، أي في نفسي.
وفاعل تريع مضمر فيه من ذكر الناقة، وإلى صلة تريع، وتتقى نسق عليه، والروعات في موضع
نصب بتتقي. وهي مضافة إلى الأكلف، والملبد نعت الأكلف.