لليماني. ويروى: (كصوع اليماني)

أي كطرحه الذي معه إذا نزل بمكان. وقال بعضهم الصوع: الخطوط. يقال صاع يصوع.

(كأَنَّ مَكَاكيَّ الجِوَاءِ غُدَيَّةً ... صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلفَلِ)

المكاكي: جمع مكاء، وهو طائر. قال الشاعر:

مُكاؤُها غَرِدٌ يُجي ... بُ الصَّوتَ من ورشَانِها

والجواء: البطن من الأرض العظيم، وقد يكون الجواء جمعا واحده جو. وقال أبو عمرو: الجواء ما

اتسع من الأرض، وقد يكون موضعا. قال زهير:

عفا من آل فاطمةَ الجِواءُ ... فيَمْنٌ فالقَوادم فالحسِاءُ

و (صبحن) من الصبوح، وهو شرب الغداة. و (السلاف): أول ما يعصر من الخمر. و (الرحيق):

الخمر. قال أمية بن أبي الصلت:

تُصْفَقُ الرَّاحُ والرَّحيقُ علَيهمْ ... في دِنانٍ مَصفوفة وقِلالِ

وأباريقَ تَنْغِرُ الخمرُ فيها ... ورحيقٍ من الفُرات الزُّلالِ

وقال الله عز وجل، وهو أصدق قيل: (يُسقَوْنَ مِنْ رَحيق مَختوم)، وقال أبو عبيد: الرحيق صفوة

الخمر، وانشد:

نَدامَى للمُلوكِ إذا لقُوهُمْ ... حُبُوا وسُقُوا بكأسِهم الرَّحيقِ

و (المفلفل): الذي قد ألقيت فيه توابله. فأراد أن المكاكي تغرد كأنها سكارى من الخمر. وقال ابن

حبيب: مفلفل، معناه يحذي اللسان؛ وذلك أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015