أما جيد، فقد أطلقها الترمذي في بعض الأحاديث، قال: حديث جيد حسن، فرأوا أن كلمة جيد بمعنى الصحيح، ابن حجر -رحمه الله- قال: الجهبذ لا ينزل عن كلمة صحيح إلى جيد إلا لنكته، هناك سبب ينزله من درجة الصحيح، "لا بأس به" يمكن أن يقال في الحسن: لا بأس به.

يقول: هذا امرأة تقول: قد من الله علي بطلب العلم، وتحصيل قدر مبارك منه، ولدي جهود في دورة الدروس العلمية، والمحاضرات، ونفع الله بها، وكتب الله لها القبول، وأحرص فيما بيني وبين الله على الإكثار من العبادات، ومع ذلك أجد في قلبي من القسوة مالا يشكى إلا إلى الله، وأتحسر، وأنا أمام الناس يصلح حالهم على يدي، وأنا في حرمان من صلاح حالي مع الله، فأرجوا منكم التوجيه.

على كل حال ما المسؤول بأحسن حال من السائل.

يقول هذا –أيضاً-، أو طالبة تقول:

وجاز للموجود عند الطبري ... . . . . . . . . .

هل صورة المسألة: "يجيز الشيخ أحداً أمامه خاصة يكون في المجلس، فيرى الطبري جواز الإجازة لمن كان موجوداً"؟ هل هذه صورة المسألة؟

لا، الوجود هنا معناه أنه حي في ذلك الوقت، يعني في مقابل المعدوم، لأنه سيأتي من توسع في الأجايز، وأجازها للمعدوم تبعاً للموجود، أو استقلالاً.

يقول: هل يجوز جمع الشفع، والوتر في صلاة واحدة؟

يعني في سلام واحد، ثلاث ركعات في سلام واحد، لا بأس إ-ن شاء الله-، سم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اغفر لنا، ولشيخنا، والسامعين يا ذا الجلال والإكرام.

قال الحافظ العراقي -رحمه الله تعالى-:

والرابع: الجهل بمن أجيز له ... أو ما أجيز كأجزت أزفله

بعض سماعاتي كذا إن سمى ... كتاباً أو شخصاً وقد تسمى

به سواه ثم لما يتضح ... مراده من ذاك فهو لا يصح

أما المسمون مع البيان ... فلا يضر الجهل بالأعيان

وتنبغي الصحة إن جملهم ... من غير عد وتصفح لهم

والخامس: التعليق في الإجازة ... بمن يشاؤها الذي أجازه

أو غيره معيناً والأولى ... أكثر جهلاً وأجاز الكلا

معاً أبو يعلى الإمام الحنبلي ... مع ابن عمروس وقالا: ينجلي

الجهل إذ يشاؤها والظاهر ... بطلانها أفتى بذاك طاهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015