لا لا كلامه فيه لبس من الأصل، يعني كلامه في علوم الحديث وفي المستدرك، يعني في مواضع من المستدرك فيه لبس، وكلام البيهقي أوضح، والنقد إليه أوجه، يعني تعجب أن يوجد مثل هذا الكلام من هؤلاء الأئمة بالفعل يعني، يعني غرائب الصحيح في أول حديث وأخر حديث وكأن البخاري يقول: تخريجي لهذين الحديثين رد لمن يزعم هذه المقالة، وكأنه يقصد الرد على المعتزلة الذين لا يقبلون حديثاً تفرد به راويه ولا بد من العدد في الرواية، يعني رد عملي عليهم.

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم كأنه قال: وما بينهما يوجد فيه ذلك أيضاً.

طالب:. . . . . . . . . بعض المحدثين يعتبر التفرد بحد ذاته علة يعل بها الحديث فلعل الحاكم قصد هذه المسألة، يعني فريق من أهل العلم يرون أن التفرد بذاته علة. . . . . . . . .

هذا مضى في الشاذ، هو قول لأهل العلم، قول معروف، مضى في الشاهد هذا، مضى أيضاً في المنكر، منهم من يرى أن مجرد التفرد شذوذ، لكن ما. . . . . . . . .

طالب:. . . . . . . . . ضعيف يتابع. . . . . . . . . إذا ما تابع الضعيف الثقة المتفرد أزيلت علة التفرد. . . . . . . . .

لكن إذا كان وجوده مثل عدمه؟

طالب:. . . . . . . . . إذا كان متهم إذا كان كذاب. . . . . . . . .

إذا كان ضعيف ضعفه منجبر هذا مفروغ منه، ما يحتاج إلى كلام هذا، مقرر عند أهل العلم، ومضى له نظائر، ومضى بحثه، لكن الكلام فيما إذا كان ضعيف لا يعتبر به، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

هذا وجوده مثل عدمه، فما يسمى متابع أصلاً؛ لأن وجوده مثل عدمه، مثلما قيل في ابن دويد ما عرف أنه روى عن مالك إلا من طريقه فكيف نقبل قوله؟

طالب:. . . . . . . . .

إيش فيه؟

طالب: أربعمائة وواحد ....

هذا معنى الآن، قال:

ومسلم صنف في الوحدانِ ... . . . . . . . . .

المنفردات والوحدان صنف فيها الإمام مسلم في كتاب طبع مراراً في الهند وغيرها.

. . . . . . . . . ... من عنه راوٍ واحد لا ثانِ

وعرفنا أن من تفرد بالرواية عنه واحد أنه يسمى عند أهل العلم مجهول العين.

كعامر بن شهر أو كوهبِ ... هو ابن خنبشٍ وعنه الشعبي

عنه، نعم؟

طالب: باقي واو.

وعنه الشعبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015