الجنّةِ}؛ قال الأخفش: وبعضهم (يقول): طفَقَ -بالفتح- يطفقُ طفوقًا. وأنشد المؤلف في طِفق بيتًا لم أُقَيِّدْه كما أحبُّ.
والثالث: جعل، نحو قولك: جعل زيدٌ يقرأ، بمعنى أخذ في القراءة. وأنشد الفارسىّ وغيره:
وَقَدْ جَعَلْتُ إِذَا ما قُمْتُ يُثْقِلُنى
ثَوبي فَأْهَضُ نهضَ الشاربِ الثّمِلِ
وأنشده سيبويه:
وقد جَعَلْت نفسي تطيبُ لضغَمةٍ
لِضْغمهما يقرعُ العظمَ نابُها
وأنشد ابن جني: