النقصانُ والتمام. وأنشد القالى:

بِحَاجَةِ مَحْزُونٍ يَظَلّ وَقَلْبُهُ

رَهِينٌ بِبَضّاتِ الحجالِ صَدِيقُ

وقال امرؤ القيس:

وَبَاتَ وَبَاتَتْ لَهُ لَيْلَةٌ

كَلَيْلَةِ [ذِى] العَائِرِ الأَرْمَدِ

وأما أضحى فتكون تامّةً بمعنى: دخل في الضحى، تقول: أقمتُ بالمكان حتى أضحيتُ ومنه قولُ عُمَر بن الخطاب -رضى الله عنه-: «أَضْحوا بصلاة الضحى»، يعنى: لا تصلّوها إلى ارتفاع الضحى.

وأما أصبح فتكون بمعنى: دخل في الصباح، ومنه تقول: أقمتُ بالمكان حتى أصبحتُ.

وأما أمسى فتكون بمعنى دخل في المساء. والشاهد عليهما معًا قولُ الله -سبحانه-: {فَسُبْحانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُونَ وَحينَ تُصْبِحُونَ}.

وأمّا صار فتكون بمعنى برجع، تقول: صِرْتُ إلى كذا. ومنه في القرآن: {أَلَا إِلَى اللهِ تَصيرُ الأمُور}. وتكون بمعنى أمالَ، وبمعنى قطع. ومنه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015