أَقولُ وفي الأكفان أروعُ ماجدٌ
كغُصنِ الأراك وجهُه، حين وَشّمَا
وهو مُحتَمِل.
والسادِسُ: أن يكونَ في بابِ النفي العامّ، كقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده».
والسابع: أن يكون الغرضُ التأريخَ، كقولك: كان موسى -عليه السلام- زمن فرعون، وكان إبراهيم -عليه السلام- زمن نُمْرودٍ. ونحوه قولُ امرئ القيس:
أَلاعِمْ صَبَاحًا أَيُّها الطَّلَلُ البالِى
وَهَلْ يَعَمِنْ مَنْ كَانَ في العُصُر الخالِى
وقد تقدّم في نوعٍ آخر - وقال الفرزدقُ:
أَلَمْ تَرَ أَنّ الناسَ مَاتَ كَبِيرُهُمْ
وَقَد كانَ قبَل البعث بعثِ مُحمدِ
والثامن: أن يكون ظرف الزمان قد رفع ظاهرًا غَير جُثّة، نحو: زيدٌ