أَقولُ وفي الأكفان أروعُ ماجدٌ

كغُصنِ الأراك وجهُه، حين وَشّمَا

وهو مُحتَمِل.

والسادِسُ: أن يكونَ في بابِ النفي العامّ، كقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده».

والسابع: أن يكون الغرضُ التأريخَ، كقولك: كان موسى -عليه السلام- زمن فرعون، وكان إبراهيم -عليه السلام- زمن نُمْرودٍ. ونحوه قولُ امرئ القيس:

أَلاعِمْ صَبَاحًا أَيُّها الطَّلَلُ البالِى

وَهَلْ يَعَمِنْ مَنْ كَانَ في العُصُر الخالِى

وقد تقدّم في نوعٍ آخر - وقال الفرزدقُ:

أَلَمْ تَرَ أَنّ الناسَ مَاتَ كَبِيرُهُمْ

وَقَد كانَ قبَل البعث بعثِ مُحمدِ

والثامن: أن يكون ظرف الزمان قد رفع ظاهرًا غَير جُثّة، نحو: زيدٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015