والخامس أن تلحق عوضا من محذوف زائد أو أصلي في التصغير أو

التكسير نحو سفاريج وسفيريج ومغتلم ومغيليم ومحمر ومحيمير

وكذلك مغاليم ومحامير لو كسر للجمع وفي خفيدد وعفنجج خفاديد

وعفاجيج وكذلك في نحو جحاجحة وجحاجيح وما أشبه ذلك

وأما الواو فزيادتها تنقسم هذه الأقسام إلا الخامس:

فزيادتها لمعنى كواو الجمع المذكر نحو ضاربون وزيدون وعمرون

ونحو ذلك

وزيادتها للإلحاق نحو جدول وجوهر وحوقل وسردل

وزيادتها للتكثير نحو عبوثران وقمحدوة إذ ليس في الأبنية فعلّلان

ولا فعلّلة فتلحق هذان بهما وكذلك ما أشبههما

وزيادتها للمد نحو بهلول وقبول وكلّوب وقربوس وزرجون

ومنجنون ونحو ذلك

هذه جملة ما أحال عليه في هذين الحرفين ولما كانت الألف لا تكون

أصلا بنفسها في متصرفات الكلم لم يحتج إلى زيادة على ما ذكر فيها بخلاف

هذين الحرفين فإنهما يكونان أصلين وزائدين ولهما في الكلمة الرباعية حكم

لا يكون لهما مع غيرها فأخذ يستثنى ذلك فقال

وَالْيَا كَذَا، وَالْوَاوُ إِنْ لَمْ يَقَعَا ... كَمَا هُمَا فِي يُؤْيُؤٍ وَوَعْوَعَا

[380]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015