حتى إنه ربما ينسب لها معنى الصيغة مجازا ومن هذا القسم ألف التثنية

وجمع المؤنث السالم نحو الزيدان والهندات

والثاني أن تكون لإلحاق بناء ببناء فتلحق الثلاثي بالرباعي نحو أرطى

ومعزى هما ملحقان بجعفر وجرهم وتلحق الرباعي بالخماسي نحو

صلخدى وضبغطى وسرندى هي ملحقة لها بسفرجل ونحوه

والثالث أن تزاد للتكثير والتطويل لحروف الكلمة نحو قبعثرى

وضبغطرى ومن ذلك قولهم شكاعاة وسماناة وباقلاء على لغة من

ألحق الهاء إذ ليست الألف هنا للتأنيث لمكان الهاء ولا للإلحاق إذ ليس

في وزنها ما تلحق به

والرابع أن تكون للمد وهي اللاحقة قبل الآخر نحو سربال

وجلباب وصلصال وكساء ورداء ونحو ذلك ومثلها اللاحقة آخر المندوب

نحو وا زيداه**

والخامس أن تقع في حشو الكلمة لغير مقصد زائد نحو خاتم

وطابق وعاقول وما أشبه ذلك

وإنما ادعي في الألف الزيادة مطلقا فيما توفرت فيه ثلاثة أصول لأنها

كثرت زيادتها جدا والكثرة دليل على ثبوت ذلك الكثير وكونه عمدة في بابه

[363]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015